إهداء

إلى النجم الذي أفل وبقي ضياؤه... إلى من بذل للدين نفسه وجاهه ووقته وماله... إلى ذلك الإمام العلم الذي لم يتوقف عن التضحية لدينه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. إلى الذي جعل الله بغيته... والرسول -صلى الله عليه وسلم- قدوته... فسار إلى الله والدار الآخرة سيرا حثيثا، وأعرض عن الدنيا وزخرفها.... إلى: سماحة الوالد الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز توفي الشيخ عبد العزيز بن باز فجر الخميس الموافق 27 محرم 1420 هـ بمدينة الطائف وصُلي عليه في الحرم المكي الشريف يوم الجمعة 28 محرم ودفن بمكة وله من العمر 89 عاما أمضاها في النصح للأمة، وتعليمها، وتوجيهها بهمة الشباب وحكمة الشيوخ، بعزيمة لا تعرف الكلل، وطموح لا يعرف معنى اليأس وكان مصاب الأمة به عظيما، فرحم الله الشيخ وأسكنه الجنة، وجعل في بقية العلماء ذخرا وعوضا. . -رحمه الله تعالى- وأسكنه فسيح جناته نهدي هذا الكتاب.