تدبير شئون الخلائق دليل عظمة الله

............................................................................... وإذا عرفنا ذلك كله فإنه دليل على عظمة الخالق سبحانه. أولا: أن هذه مخلوقات كثيرة، الله خالقها. ما نفس منفوسة إلا الله خالقها. وثانيًا: أن ربنا سبحانه ما أهمل شيئًا بل سخر لها، ويسر لها أرزاقها من الذرة والبعوضة إلى أكبر المخلوقات الحيوانية. وكذلك تدبير جميع المخلوقات من السماوات والأرض والرياح والسحب والبحار والقفار والأسماك والطيور، وما أشبه ذلك. كل ذلك قد يسر الله تعالى له ما يقتات به.