من خصائص النبي أنه أول من يدخل الجنة

لا يدخل الجنة أمة إلا بعد دخول أمته، يعني ورد في الحديث: { أنه أول من يقرع باب الجنة فيقول خزنتها: من أنت؟ فيقول: محمد فيقولون: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك } فهو أول من يدخل الجنة، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته، وذلك لفضل أمته قال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } فأمته خير الأمم وهو خير الأنبياء. يقول صلى الله عليه وسلم: { نحن الآخرون السابقون يوم القيامة } الآخرون وجودا يعني في الدنيا، ونحن السابقون يوم القيامة أي الذين يسبقون إلى الجنة، هكذا أخبر فإذا دخلت أمته دخل بعد ذلك الأنبياء وأممهم يعني: دخول الجنة الذي وعد الله تعالى بها أهل الجنة.