إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك.    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به)
حاجة البشر إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
90196 مشاهدة
الإنكار على أخت تسمع الأغاني

وسئل فضيلته: لي أخت تسمع الأغاني، ولديها أشرطة غناء كثيرة، وموضوعة في درج مغلق ولا يعلم عنها أحد غيري في المنزل، فماذا أفعل معها؟ وهل إذا نصحتها ولم تسمع النصيحة يحق لي كسر الدرج وإتلاف تلك الأشرطة؟
فأجاب: عليك تكرار النصيحة لها مرة بعد مرة، ثم إخبار زوجها بذلك، أو أبويها؛ لأن هذه الأغاني مدعاة إلى الزنى وفعل الفواحش، سيما إذا كان فيها تغنج وتلحين، واشتملت الكلمات على التشبيب والتعريض، بوصف الخدود والقدود، وإظهار الحب والعشق ونحوه.
أما تكسير الدرج فأرى أن لا تفعلي وحدك، بل أخبري أبويك أو بقية أخوتك، فلعل الجميع أن يجتمعوا ويكسروه، ويتلفوا ما فيه من أشرطة، مسموعة أو مرئية.