وفاته

تعرض الشيخ رحمه الله لأزمة صحية في شهر صفر من عام 1430هـ أدخل على إثرها المستشفى وأجريت له عملية لتغيير شرايين في القلب، وقد بدأ بالتعافي بعد العملية، وقدر الله أن يصاب بالتهاب رئوي نقل بعدها إلى ألمانيا بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكانت هي المرة الأولى التي يغادر فيها المملكة، رجع بعدها إلى المملكة لاستكمال العلاج، غير أنه وافته المنية في العشرين من شهر رجب عام 1430هـ ودفن في مقابر العود بالرياض. نسال الله سبحانه أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه، وأن يجعله في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.