المكتبة النصية / 27- زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها
المشكلة: زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها فدائمًا تقول: لَمْ نرَ منك خيرًا، وأنا لا آلو جهدًا في تحقيق الطلبات، وإن كانت طلباتها الباقية كمالية، فماذا أصنع معها، فقد أتعبتني وأكثرت اللوم علي؟ جزاكم الله خيرًا. الحل: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفة النساء أنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط وذلك للحديث المروي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " رأيت النار فلم أر كاليوم منظرًا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بِمَ يا رسول الله؟ قال: بكفرهن، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: بكفر العشير. وبكفر الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط ". رواه مسلم، كتاب الكسوف رقم (17)، وكذا البخاري بنحوه، كتاب النكاح رقم (5197). وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهن بذلك أكثر أهل النار وذلك للحديث المروي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " رأيت النار فلم أر كاليوم منظرًا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بِمَ يا رسول الله؟ قال: بكفرهن، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: بكفر العشير. وبكفر الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط ". رواه مسلم، كتاب الكسوف رقم (17)، وكذا البخاري بنحوه، كتاب النكاح رقم (5197). فعليك نصحها وتخويفها من النار، وتذكيرها بإحسانك إليها ومسارعتك في تلبية طلباتها الكمالية فضلًا عن الضرورية، وتحذيرها من كفران العشير وجحد المعروف الذي أطلق عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كفر، ثم متى أصرت على الجحد وإنكار الخير فلا يهمك ذلك منها؛ حيث أديت الواجب وزيادة، والله من وراء القصد.