المشكلة: لي جيران يؤذونني كثيرًا، وأحاول دائمًا الإحسان إليهم، ولكن أجد القسوة، وإنهم يرون هذا الإحسان مني ضعفًا وخوفًا، وأنا أعلم حق الجار فهل أعاملهم بمثل عملهم؟ أو بماذا تشيرون عليّ؟ الحل: عليك أن تصد عنهم ولا يضرك أذاهم ولا تهتم بهم، فمتى سمعت منهم سبابًا أو هجاءً أو عيبًا أو ثلبًا أو تنقصًا فلا تلتفت إليهم: ولقد أمـر على اللئيم يسبنـي فمـررت ثمـت قلت لا يعنيني وإذا أتتـك مـذمتي من ناقص فهـي الشهادة لي بأني كامل وفي الحديث في صفة الإحسان { أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتَصِل من قطعك } رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحارث وهو ضعيف. انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، رقم (13691). وتجزي على الإساءة عفوًا وغفرانًا. والله أعلم. |