الخاتمة

أرجو أن تكون قد أبصرت الطريق، واستبانت لك معالمه، واتضحت أمامك ملامحه، وأن يكون هذا الكتاب دافعا لمزيد من الحرص على الطلب، والسعي إلى تحصيله بكل وسيلة وسبب. مذكرا إخواني بضرورة العمل بالعلم، وأهمية الدعوة إلى دين الله وتبليغه للناس، فإن الطالب ما لم يكن كذلك، وما لم يعود نفسه عليه منذ سنوات الطلب الأولى فإنه سيتصف بالسلبية والإحجام، وسيكون معدوم الأثر أو قليله.. وانظر في سيرة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- وكيف كان أحدهم يتعلم حديثا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم ينطلق إلى قومه داعيا ونذيرا فيسلم على يديه الجمع الكثير. أسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياك للعلم النافع، والعمل الصالح، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. عيسى بن سعد آل عوشن الرياض 5\ 2\ 1420 هـ تنويه: نتقبل الملاحظات أو الأسئلة الإضافية حول الموضوع على صندوق بريد 3420- الرياض 11726؛ وذلك ليتم عرضها على فضيلة الشيخ-حفظه الله- ومن ثم طبعها في رسالة خاصة، أو إلحاقها بهذه الرسالة في طبعة قادمة.