وسئل أدخله الله الجنة: لكن على فرض صحة هذه العيوب هل هذا منهج مُرْضٍ شرعا في النصيحة؟ فأجاب: نعتبر أن النصيحة تحصل بدون ذلك، فتحصل بالاتصال بمن صدر منهم الخطأ، وبالخطابات الخاصة السرية، وما أشبه ذلك. ونعتقد أن من أتته نصيحة وتحقق الصواب مع الناصح فعليه أن يقبل منه ويتأثر، ويغير ما وقع فيه من خطأ، أو على الأقل يبدي عذره، ويبين وجهة نظره، فالنصيحة حقيقة هي الاتصال المباشر الخاص، وذكر الانتقاد على ذلك الشخص، ثم ينظر كيفية الجواب، وقد قال بعض السلف: "المسلم يستر وينصح، والمنافق يهتك ويفضح". |