قوله: [و التطيب بالطيب ] لحديث أبي أيوب مرفوعا { أربع من سنن المرسلين، الحياء والتعطر، والسواك، والنكاح } رواه أحمد ضعيفة: أخرجه أحمد (5\ 421). . الشرح: وقد قال -صلى الله عليه وسلم- في حديث آخر { حبب إلى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة } رواه أحمد (3\128)، والنسائي (7\ 61) بإسناد حسن عن أنس رضي الله عنه. (ج). وأفضله المسك لحديث { هو أطيب الطيب } رواه أبو داود في سننه برقم (3158) عن أبي سعيد- رضي الله عنه-، وكذا رواه الترمذي برقم (991) وصححه، والنسائي (4\ 39)، وغيرهم. (ج). وعن عائشة { كان -أي النبي -صلى الله عليه وسلم-- يتطيب بذكارة الطيب المسك والعنبر } رواه النسائي (8\ 150) وفي إسناده مقال. (ج) وقال ابن القيم عن المسك (ملك أنواع الطيب، وأشرفها، وأطيبها، وهو الذي تضرب به الأمثال ويشبه به غيره ولا يشبه بغيره... ) زاد المعاد (4\ 395). ويستحب أن يتطيب الرجل بما ظهر ريحه وخفي لونه كبخور العنبر والعود، ويستحب للمرأة أن تتطيب في غير بيتها بما ظهر لونه وخفي ريحه كالورد والياسمين، لحديث { طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه } رواه الترمذي برقم (2788، 2789) عن أبي هريرة وعائشة، والنسائي (8\ 151) عن أبي هريرة. (ج). ولأنها ممنوعة في غير بيتها من إظهار الزينة، ومنها الطيب. |