قوله [ويكفي الظن في الإسباغ ] لقول عائشة { حتى إذا ظن أنه أروى بشرته، أفاض عليه الماء } متفق عليه سبق تخريجه. . الشرح: يعني أنه يحثو على رأسه الماء، ويدلكه، ويخلل الشعر ولو كان مضفورا، ويكفي ظن الإسباغ إذا كان الظن غالبا، حيث أن الماء عادة له نفوذ وجريان بين الشعر، فيصل إلى داخله مع الفرك والتحريك، فيتروى، وذلك يكفي في الإسباغ. |