س: ماذا ورد في فضل الصبر على المرض ؟ وما هو أجر الصابرين؟ ج: قال الله تعالى: { استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } إلى قوله: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } الآيات. وثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: { ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من سيئاته } وروى الترمذي وغيره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: { إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة } وقال -صلى الله عليه وسلم- { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط } وقال -صلى الله عليه وسلم- { لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة } { وضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- للمؤمن مثلا بالخامة من الزرع تكفئها الرياح يمينا وشمالا } يعنى بذلك كثرة الأمراض والعاهات والمصائب، وقال -صلى الله عليه وسلم- { أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة شدد عليه وإلا خفف عنه } { وجاء رجل فقال: إني أحبك. فقال: إن كنت صادق فأعد للبلاء تجفافا، فإن البلاء أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منحدره } والأحاديث في ذلك كثيرة معلومة. |