الأذكار بعد الصلاة

فإذا فرغ من صلاته: استغفر ثلاثا رواه مسلم رقم (591) في المساجد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم يستغفر الله ثلاثا ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام رواه مسلم رقم (591) في المساجد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم يستغفر الله ثلاثا ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. . لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون أخرجه مسلم رقم (594) عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه. وفيه زيادة قوله: "لا حول ولا قوة إلا بالله". ورواه النسائي وغيره بدون هذه الزيادة. . سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثا وثلاثين، ويقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" تمام المائة أخرجه مسلم رقم (597). . الأذكار بعد الصلاة قوله: (فإذا فرغ من صلاته: استغفر ثلاثا... إلخ): بعدما يفرغ من صلاته يأتي بالأذكار: * فيستغفر ثلاثا: "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله" سبق تخريجه في المتن. ؛ وذلك لأنه يشعر من نفسه أنه مقصر، فيكون استغفاره جبرا للتقصير والسهو الذي في صلاته ونحوه. * بعدها يقول: { اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذ الجلال والإكرام } سبق تخريجه في المتن. . وكذلك يقول: { لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون } سبق تخريجه 157. . * ثم يقول: { اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد } رواه البخاري رقم (844) في صفة الصلاة، ومسلم رقم (593) في المساجد، وأوله: "كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت..." الحديث. . * ثم يقول: { اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك } رواه أبو داود رقم (1522) في الصلاة، والنسائي (3 / 53) في السهو عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيده وقال: يا معاذ، والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يامعاذ، لا تدعن في كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم (7969) وهو عند الزركي برقم (527). . * بعد ذلك يأتي بالذكر المستمر، وهو أن يقول: "سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثا وثلاثين"، ويختم المائة بقوله: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، لأنه إذا قال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثا وثلاثين، لكل واحدة، أصبح المجموع تسعا وتسعين، وتمام المائة هذه التهليلة، فقد ورد في الحديث أن من قال ذلك كفرت عنه خطاياه.