وقال -صلى الله عليه وسلم- { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } رواه البخاري رواه البخاري (1903) في الصوم. . قوله: (وقال -صلى الله عليه وسلم- (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه): على الصائم أن يحفظ صيامه فلا يجرحه بالأعمال التي تنقص أجره، وقول الزور هو: الكلام السيئ من كذب وإفك وسباب وسخرية وقذف وعيب وثلب ونحو ذلك فيجب أن يطهر لسانه، وفي الحديث أيضا: { إذا سبه أحد أو شتمه فليقل: إني صائم } جزء من حديث رواه البخاري رقم (1894، 1904) في الصوم، ومسلم رقم (1151) في الصوم. وكان كثير من السلف يحفظون صيامهم فيجلسون في بيوتهم ويقولون: نحفظ صيامنا. وقوله: "والعمل به"، أي: العمل بالزور، وهو مثلا شهادة الزور أو القتل أو القتال أو ما أشبه ذلك، وكذلك"الجهل"، أي: العمل على الجهل أو التجاهل. |