الإفراد

والإفراد هو: إن يحرم بالحج من الميقات مفردا. ثانيا: الإفراد: قوله: (والإفراد هو: إن يحرم بالحج من الميقات مفردا): صفة الإفراد إن يحرم بالحج من الميقات مفردا، وهو ألا يؤدي إلا الحج، ولا يكون له إلا أجر حجة، فيسافر من بلاده، ويمر بالميقات، ويحرم بحج، ويبقى بمكة حتى يكمل حجه ولا يعتمر مع حجته، ويقول: سوف أعتمر في رمضان، أو سوف أعتمر بعد حين، والعمرة وقتها واسع، هذا هو المفرد. وقد ذكرنا أن من أهل العلم من يختاره حتى ينشئ للعمرة سفرا آخر.