1- الخُطْبة: والخطبة مجال من مجالات الدعوة إلى الله، وخاصة أن هناك خطباء ليسوا بأكْفاء، ولديهم أخطاء كثيرة، إما بمعتقداتهم أو بوجهات نظرهم أو بمنهجهم. فعلى الأخ الداعية الذي تعلم العلم الصحيح، واستقام على دين الله، أن ينتهز هذه الفرصة، ويكون خطيبًا في مسجد من المساجد، ويوجّه هؤلاء المصلين الذين لا يسمعون موعظة دينية إلا في كل أسبوع مرة واحدة. وعليه أن يختار لهم الخطب النافعة التي تعالج مشاكلهم ، وتنبههم على ما هم غافلون عنه ، فلعل الله أن يهدي به بعض الحاضرين فيتأثر بما يسمع، فيرجع عن غيِّه ، وفي الحديث أنه عليه السلام قال لعلي: { لأن يهدي الله بكَ رجلا واحدًا خير لك من حُمْر النّعم } أخرجه البخاري برقم (2942) في الجهاد والسير، باب: "دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام... إلخ". انظر الفتح: 6/130، ومسلم برقم [34-(2406)] في فضائل الصحابة، باب: "من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه". من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه . . |