الفرق بين التكلم والخبر وبين الإعلام والإخبار

وسئل -وفقه الله تعالى- يقول شارح كتاب العقيدة الطحاوية انظر شرح العقيدة الطحاوية، صفحة: 90. فشهادة الله -سبحانه- لنفسه بالوحدانية والقيام بالقسط تضمنت هذه المراتب الأربع ... وذكر منها: 1- مرتبة التكلّم والخبر. 2- ومرتبة الإعلام والإخبار. فما الفرق بين مرتبة التكلم والخبر، وبين مرتبة الإعلام والإخبار ؟ فأجاب: التكلم معناه لغة: أن يتكلم حتى يَسْمَعَهُ غيره، بعدما يعلن بقلبه، يتكلم حتى يسمعه من حوله. وأما الإعلام فمعناه: أن يُعْلِمَ غيره، فيقول مثلا: اعلموا أن الأمر كذا وكذا. وهذا أمر زائد على التكلم. قد يتكلم الإنسان ولا يقول: اعلموا. فهذه مرتبة تكلّم فقط، فإذا ما أعْلَمَ غيره فإنه يتعدى بعد ذلك إلى مرتبة أشمل وأوسع وهي مرتبة الإعلام والإخبار. فهنا تكلّم للتذكر أو للحفظ، وهنا إخبار للناس وإعلام لهم.