الجهل بأمور الشركيات المخرجة عن الملة

السؤال: س63  هل يعذر الإنسان بجهله في أمور الشركيات المخرجة عن الملة؟ الجواب:-  لا عذر لأحد في ذلك، فلله الحجة البالغة، فالجاهل لا يجوز له البقاء على جهله، بل عليه أن يسأل عن حكم كل فعل يقدم عليه؛ فإن الله تعالى وهبه عقلا يميز به الأشياء، فعلى العلماء أن يعلموا الجهلة ويزيلوا الجهل عنهم، وعلى الجهال أن يبحثوا ويتعلموا ويزيلوا الجهل الذي هو نقص وعيب في الدنيا والدين، ويسألوا عن الأحكام وعن الحلال والحرام، لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } فإن كانوا بعيدين لا يقدرون على البحث فلهم حكم أهل الفترة.