زوجتي كثيرة الجحد فماذا أفعل معها

السؤال: س328 زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها، فدائما تقول: لم نر منك خيرا . وأنا لا آلو جهدا في تحقيق الطلبات، وإن كانت طلباتهم الباقية كمالية، فماذا أصنع معها، فقد أتعبتني وأكثرت اللوم علي ؟ الجواب:- قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة النساء: { أنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط } رواه البخاري (29 فتح 1/83)، (431 فتح 1/528)، (748 فتح 2/232)، (1052 فتح 2/540)، (3202 فتح 6/697)، (5197 فتح 9/298) ومسلم (907) والنسائي (1493). وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهن بذلك أكثر أهل النار قال صلى الله عليه وسلم "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء". رواه البخاري (3241 فتح 6/318)، (5198 فتح 9/298) (6449 فتح 11/273)، (6546 فتح 11/415) ومسلم (2737)، وأحمد (1/234-359، 2/173-297، 4/429، 443) والترمذي (2602-2603). فعليك نصحها وتخويفها من النار، وتذكيرها بإحسانك إليها، ومسارعتك في تلبية طلباتها الكمالية، فضلا عن الضرورية، وتحذيرها من كفران العشير، وجحد المعروف، ومتى أصرت على الجحد وإنكار الخير فلا يهمك ذلك منها، حيث أديت الواجب وزيادة.