السؤال: س419 فضيلة الشيخ لي جيران يؤذونني كثيرا ، وأحاول دائما الإحسان إليهم، ولكن أجد القسوة، وإنهم يرون هذا الإحسان مني ضعفا وخوفا وأنا أعلم حق الجار، فهل أعاملهم بمثل عملهم، أو بماذا تشيرون علي ؟ الجواب:- عليك أن تصد عنهم، ولا يضرك أذاهم، ولا تهتم بهم، فمتى سمعت منهم سبابا أو هجاء، أو عيبا أو ثلبا أو تنقصا، فلا تلفت إليهم: ولقد أمر على اللئيم يسبني فمررت ثمت قلت لا يعنيني وإذ أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل وفي الحديث في صفة الإحسان { أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك وتجزي على الإساءة عفوا وغفرانا } رواه أحمد (4/148-158)، والطبراني (17/270 رقم 739-740) بنحوه. انظر السلسلة الصحيحة 2/582 رقم 891 ومجمع الزوائد 8/188. والله أعلم. |