سؤال: انتشرت في السنوات الأخيرة مشاريع تفطير الصائمين في المساجد فما رأيكم فيها؟ وهل تحثون على التبرع لها؟ الجواب: هذه مشاريع خيرية تعاونية يقصد منها الثواب والأجر الوارد في تفطير الصوَّام، فقد ورد في الحديث: { أن من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء، وكان مغفرة لذنوبه، وعتقا لرقبته من النار، يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مِذقة لبن أو شربة ماء أو تمرة، وأن من سقى صائما سقاه الله من حوض النبي صلى الله عليه وسلم } ؛ وحيث إنه يوجد الآن الكثير من العمال الفقراء، وكذا من المواطنين الذين يعوزهم الحصول على الأكل وأكثرهم دخله قليل وربما لا يعمل، ولديهم غالبا عوائل وأسر، فأرى أن تشجيع هذه المشاريع والمساهمة معهم فيه أجر كبير، وكذا يثيب الله من قام بخدمتهم في الطبخ والإعداد وتقديم المأكولات المناسبة، وكذا من سعى في جمعهم وإعلامهم وحملهم وإرجاعهم؛ وذلك لأنه من التعاون على الخير، وهكذا المشاريع الأخرى كجمع التبرعات والزكوات وتفريقها على المستضعفين وعلى الجمعيات والمبرات الخيرية. |