سؤال: ما هي الرقى الشرعية الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ الجواب: ورد إنه -صلى الله عليه وسلم- { كان عندما يريد النوم يجمع يديه وينفث فيهما، ويقرأ آية الكرسي والمعوذتين والكافرون والإخلاص ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، يبدأ بوجهه وعنقه وصدره وبطنه ورجليه، فلما مرض كانت عائشة تقرأ بها وتنفث وتمسح بيديه رجاء بركتها } أخرجه البخاري رقم (5748)، كتاب الطب. . وورد أن { بعض الصحابة رقى لديغًا بالفاتحة فبرئ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وما يدريك أنها رقية } أخرجه البخاري رقم (5749)، كتاب الطب، ومسلم رقم (2201)، كتاب السلام. وكان أيضًا يتعوّذ ويقول: { أعوذ بالله من الجان، ومن عين الإنسان ثم استعمل المعوذتين } أخرجه الترمذي رقم (2058)، كتاب الطب، وابن ماجه رقم (3511)، كتاب الطب، وقال الترمذي: حسن غريب. وكان يرقي بقوله: { بسم الله أرقيك، عن كل شيءٍ يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك } أخرجه مسلم رقم (2186)، كتاب السلام. . ونهى عن الرقية الشركية وعلَّم بدلها: { اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا } أخرجه البخاري رقم (5675)، كتاب المرضى، ومسلم رقم (2191)، كتاب السلام. ومن ذلك أن يقول: { أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل ما خلق أخرجه مسلم رقم (2708)، كتاب الذكر والدعاء، عن خولة بنت حكيم السلمية -رضي الله عنها- قالت: "سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شرما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك". ومن شر شيطان وهامة، ومن شر عين لامة أخرجه البخاري رقم (3371)، كتاب أحاديث الأنبياء، من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوذ الحسن والحسين ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة". ومن شر مخلوقات الله كلها عامة } وقال: { إذا اشتكى أحدكم فليضع يده على موضع الألم، وليقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر } أخرجه مسلم رقم (2202)، كتاب السلام. ونحو ذلك فتوى للشيخ عبد الله الجبرين عليها توقيعه. . |