مُتَّفقٌ لفْـظا وَخَطًّا مُتـفِقْ وَضِدُّهُ فيما ذَكرْنا المفترِقْ الحديث المتفق والمفترق: قوله: (متفق لفظا ...................الغلط). (المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف)، هذه مباحث تتعلق بأسماء الرواة، فإذا اتفقت الأسماء واختلف الأشخاص سموه المتفق والمفترق قال السخاوي: وهي نوع جليل يعظم الانتفاع به، صنف فيه الخطيب كتاباً نفيساً، شرع شيخنا في تلخيصه، فكتب منه حسبما وقفت عليه يسيراً مع قوله في شرح النخبة: إنه لخصه وزاد عليه أشياء كثيرة، وقد شرعت في تكملته مع استدراك أشياء فاتته. اهـ فتح المغيث 4/269. والكتاب مخطوط ويوجد منه نسخة مخطوطة مصورة في الجامعة الإسلامية برقم 20-22. كما لو اتفق الاسم واسم الأب، واختلف الشخص، فمثلا اثنان في زمن واحد كلاهما اسمه إسحاق بن إبراهيم، متفق في الاسم واسم الأب، مفترق في الشخص، هذا يُقال له ابن نصر وهذا يقال له ابن راهويه، وقد يكون أكثر من اثنين، كثلاثة أو أربعة في زمن واحد، فهنا إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، و إسحاق بن إبراهيم الصواف، و إسحاق بن إبراهيم بن هانئ، كلهم في زمن متقارب فيقال لهذا متفق الاسم واسم الأب ومفترق في الجد وفي الشخص وفائدة هذا الفن: الأمن من اللبس، فربما ظن الأشخاص شخصاً واحداً، وربما يكون أحد المشتركين ثقة والآخر ضعيفاً، فيضعف ما هو صحيح أو يصحح ما هو ضعيف انظر: فتح المغيث للسخاوي 4/269. . |