سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أرجو التكرم بالإجابة على السؤال التالي، وفقكم الله لكل خير! ما رأيكم في حكم الشرع فيمن كان يقرأ الرقى، وهو حافظ لكتاب الله، معروف بالتقى والصلاح، ولم يقرأ إلا بالقرآن أو ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- و يكرر بعض الرقى من السور والآيات أو ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فمثلا يقرأ الفاتحة مائة مرة أو أكثر، دون اعتقاده بأن العدد قل أو كثر سيكون منه الشفاء، فما حكم هذا التكرار؟ وهل هو بدعة أم لا? الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أرى إنه لا مانع من التكرار، سواء بعدد أو بدون إحصاء؛ وذلك لأن القرآن شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا، فعليه استعمال القراءة بكتاب الله، أو الدعاء بالأدعية النبوية، ويكون ذلك علاجًا نافعًا بإذن الله، مع إخلاص القارئ، ومع استقامة المريض، ومع استحضار معاني الآيات والأدعية التي يقرؤها، ومع صلاح كل من الراقي والمرقي، والله الشافي، وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم فتوى للشيخ عبد الله الجبرين عليها توقيعه. . |