سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد دار جدل حول من يقرءون القرآن ليرقوا به الناس ؛ فقال البعض: لا يجوز لأحد أن يرقي بالقرآن لجمهور الناس إلا أن يكون من أهل العلم الشرعي، وقال البعض الآخر: إنه يكفي أن يكون من حفظة كتاب الله، سليم المعتقد، من أهل الصلاح والتقوى. أرجو بيان الصواب في هذه المسألة والحكم الشرعي في ذلك? الجواب: الذي أرى أنه لا يشترط أن يكون من أهل العلم، إذا كان حافظًا لكتاب الله، معروفًا بالتقى والصلاح، ولم يقرأ إلا بالقرآن أو ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا بأس، وليس من شرط الراقي أن يكون عالمًا، وبعض العلماء يكون عالمًا، لكن في القراءة يكون أقل من بعض الآخرين، أي من بعض الناس فتوى للشيخ محمد بن عثيمين عليها توقيعه. . |