............................................................................... ورد في صفة خزنة النار الذين ذكر أنهم سبعة عشر قال بعض العلماء: سبعة عشر ألفا وقيل: إنهم سبعة عشر ملكًا، ولكن قبضة الملك الواحد منهم يقبض مائة ألف من الناس ويلقيهم في النار كأنهم ذر أو نحوه وأن عِظمهم لا يحصي أو لا يعرف مقدار عظمتهم إلا خالقهم سبحانه وتعالى، فالذي خلق هؤلاء المخلوقين على هذه الصفة هو الذي يجب أن يعبد ويحمد ويعظمه الخلق، وقد أخبر الله تعالى بكثرة من خلقه من عباده ومنهم الملائكة كما في قوله تعالى: { فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ } يسبحون له بالليل والنهار وله يسجدون الذين عند ربك يعني: الملائكة ولا يحصي عددهم إلا الله. |