جعل الله لكل إنسان ملكين يكتبان أعماله

............................................................................... كل إنسان عليه ملكان يكتبان أعماله قال الله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ } المتلقيان ملكان { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ } الذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } فإذا كتبوا ما قاله وما عمله عند ذلك يمحى ما لا ثواب فيه ولا عقاب مع أنه موجود في اللوح المحفوظ، ويبقى ما فيه ثواب أو عقاب { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ } .