يحرم الذهاب لمن يستغيث بغير الله للعلاج حتى وإن شفي على يده أحد

سؤال: مرض رجل مرضًا شديدًا واشتد به المرض، وذهب إلى كل الأطباء، فلم يكتب الله الشفاء لهذا الرجل على أيدي هؤلاء الأطباء، وذهب إلى رجل يتوسل ويستغيث ويتبرك بأصحاب القبور، فكتب الله له الشفاء على يد هذا المتوثن المتوسل!! فهل الذهاب إلى هذا الرجل يجوز? وهذه الفعلة تكررت عدة مرات واتخذها الناس عبرة، واستقر في أذهانهم أنه يشفي الناس بما يفعل من أفعال الإشراك بالله والعياذ بالله. فما حكم الدين في ذلك؟ الجواب: يحرم الذهاب إلى من يفعل أعمال الشرك من دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم لطلب الشفاء بدعائه ورقيته ونحو ذلك، ولو انتفع بعض الناس بذلك؛ لأن ذلك قد يوافق القدر، فيظن أنه بسبب هذا الشخص، وقد يكون مرضه من أعمال الشياطين فيغروه بسؤال هؤلاء المشركين والذهاب إليهم، فإذا سألهم تركوا إيذاءه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم مجلة البحوث الإسلامية عدد 27 ص 65، اللجنة الدائمة. .