ضرورة اجتماع القوة الحسية والمعنوية لدى المؤمن

............................................................................... فالحاصل أنه يقول -عليه السلام- { المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف } عرفنا أن القوة يدخل فيها القوة الحسية قوة البدن, والمعنوية وهي قوة القلب، لكن لا بد أن يجتمعا، فإذا كان المؤمن القوى الذي هو نشيط وسمين وقوي بحيث يحمل الثقيل ويقطع القفار، ولكن إيمانه ضعيف فإنه لا يستفاد منه في نفع المسلمين، فلا ينكر منكرا ولا يأمر بمعروف ولا يغير ما يراه من المحرمات، ولا يتجرأ على الكلام على الكبير ونحوه.