نحن نكفر عامتهم بثلاثة أمور: الطعن في القرآن: حيث يدعون أن الصحابة حذفوا أكثر من ثلثه وحرفوه. ثانيا: الطعن في الصحابة وفي السنة؛ حيث إنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين ولا يقبلون أحاديث الصحابة لأن الصحابة عندهم كفار. الثالث: الغلو؛ حيث أدى بهم إلى عبادة علي والحسين ودعائهم دائما، وليس لأحد منهم عذر في هذه الأزمنة؛ لأن السنة قد اشتهرت وطبعت مؤلفاتها. مما يدل على ضعفهم أنهم يخفون مؤلفاتهم عنا يخفونها، وأما أهل السنة فإنهم ينشرون كتبهم فيقولون: يا شيعة اقرءوا كتبنا، يا شيعة يا رافضة اقرءوا كتبنا وردوا عليها إن كان عندكم قدرة، أما كتبكم فإننا نقدر أن نرد عليها كما رد عليها الأوائل، وأنكم لا تظهرونها لما فيها من الأكاذيب التي يشهد العقل كل ذي عقل يشهد بكذبها. |