سؤال: قام أحد الأشخاص باتهام آخر بتهمة، وعندما طولب بإثبات ذلك لم يأت ببينة على ما يدعيه ضد المتهم مما نسبه إليه، وتبين له أن موقفه ضعيف فكتم ذلك خوفًا من احتمال النقد والملامة وفقد العمل، فما حكم عمله هذا؟ الجواب: عليه أن يتوب من هذه التهمة والمظلمة، وعليه أن يستبيح أخاه المتهم، ويطلب منه العفو عنه والسماح، حيث إنه بنى اتهامه على الظن الذي هو أكذب الحديث، أو أنه سمع دليل تلك التهمة من غير تثبت، أما إن كان صادقًا في تهمته، فعليه أن ينصحه سرًّا ويبين له الغلط؛ رجاء أن يتوب أو يعتذر إن كان حقًّا، والله أعلم فتوى للشيخ عبد الله الجبرين عليها توقيعه. . |