نعمة رابعة: وهي نعمة الأمن، ما أعظمها من نعمة! إذا عرفنا أن هناك بلادا كثيرة لا يأمن الإنسان فيها على نفسه، ولا على نسائه، ولا على أولاده، ولا على ماله، يُتخطف الناس فيها، أما نحن -والحمد لله- فرزقنا الله الأمن والطمأنينة؛ بحيث إن أحدنا يسافر وحده، ويقطع مئات ومئات الكيلوات؛ لا يخاف إلا الله وحده، آمنا مطمئنا. |