عرفنا بذلك أن الإمام البخاري -رحمه الله- ابتدأ بعد المقدمة، وكذا مسلم بكتاب الإيمان لأهميته، وردا على المرجئة. ثم إن في زمن الإمام البخاري أيضا زملاء له كتبوا في الكتب الحديثية؛ كتبوا كتبا في الحديث منهم: أبو داود السجستاني ؛ سليمان بن الأشعث له كتاب السنن مطبوع عدة طبعات. ابتدأه بكتاب الطهارة والصلاة وما بعد ذلك، ولكن جعل في آخره كتاب السنة. يعني: ما يتعلق بها؛ فجمع كتابه بين العقيدة وبين الأحكام، وبين الآداب. |