س38: أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، ولدي مشكلة وهي أنني لا أستغني عن استعمال العادة السرية تقريبا ما يقارب أربع مرات يوميا، أقوم باستعمالها حتى في شهر رمضان الكريم، ولا أستغني عنها كما أسلفت، فهل علي كفارة أم لا؟ الجواب: ننصحك بالصبر والتصبر، فإن هذا الفعل محرم شرعا، لكنه أخف من الزنا، وقد أباحه بعض العلماء لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنا أو اللواط، إذا لم تنكسر شهوته، وننصحك بالصوم فإنه يخفف الشهوة؛ لذلك أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- الشباب الذين لا يستطيعون الباءة وهي مؤونة النكاح. ثم ننصحك بمحاولة الزواج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فابذل فيه ما تستطيع وسوف يعينك الله، ويعينك على ما تعجز عنه، فأما ما وقع منك من استعمال هذه العادة في نهار رمضان؛ فإن ذلك مفسد للصيام، لكنه لا يوجب الكفارة، فعليك أن تقضي الأيام التي أفسدتها في العام الماضي، وفي هذا العام وعليك مع القضاء لأيام السنة الماضية كفارة بإطعام مسكين عن كل يوم، وتب إلى الله، والتوبة تهدم ما قبلها. |