الله تعالى مالك لكل شيء وأدلة ذلك من القرآن

وعلى الملك احتوى: الملك يعني: ملك كل شيء، { مَالِكَ الْمُلْكِ } { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ } { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } أي: ملك كل شيء، وفي يوم القيامة يقول الله تعالى: { لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ } فلا يجيبه أحد فيقول: { لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } ؛ وذلك لأن في الدنيا من يتسمون بالملوك، ولو كان ملكهم مستعارًا ومؤقتًا، ولهذا أحدهم إذا حضره الموت يتوب، ويقول: "يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه"، يعني أن ملكهم مستعار، وأنه من الله: { تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ } فالملك الحقيقي لله تعالى احتواه.