من اقوال الشيخ
الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به)
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة مما نعده للبيع
أمرنا باتباع الجنائز
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة في واحد منهما
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم
أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أقول الحق وإن كان مرا وأمرني أن لا أخاف في الله
أمرني جبريل أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول الحق وإن كان مرا وأمرني أن لا أخاف في
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أقسم لحمها وجلودها وأجلتها على المساكين
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أقسم لحومها وجلودها وأجلتها على المساكين
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أقسم لحومها وجلودها وجلالها على المساكين
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع أمرني أن أحب المساكين وأدنو منهم وأمرني ألا أخاف في
أمرني رسول الله عليه الصلاة والسلام بسبع أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن لا أخاف في الله
أمرني صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أقسم لحومها وجلودها وجلالها على المساكين ولا أعطي
أمطه عنك ولو بأذخر أو خرقة فإنما هو بمنزلة المخاط أو البصاق
أمك أمرتك بهذا فعرف أنه أنكره فقال أغسلهما؟ قال بل أحرقهما
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك
أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس
أميطي عني قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي