الألفية

لا يجوز الاحتفال بأعياد الكفار ولو على وجه المجاملة الاحتفال بأعياد الكفار ولو على وجه المجاملة؛ لأنها أعياد مبتدعة، ما أنزل الله بها من سلطان، فلا أصل لها في الكتب السماوية ولا في الشرائع الإلهية، وإنما هي من محدثات النصارى الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله. ولا شك أن مشاركتهم في هذا الاحتفال أو في غيره من أعيادهم يُعتبر ذلك إقرارًا لهذه المحدثات وتعظيما لهؤلاء المبتدعة؛ فعلى هذا يحرم على المسلمين تعظيم هذه الأعياد، وتهنئة أهلها، وإظهار شيء من الفرح والسرور بها مما يُعد إقرارا لتلك البدع ، بل المسلمون يعتبرونها كسائر أيام السنة، وإنما يحتفلون بالأعياد الشرعية الإسلامية، وبما شُرع فيها من الصلاة والعبادات، والله أعلم.