إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا logo شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
مقالات
line-top
3758 مشاهدة print word pdf
المدير والمدرس

السؤال:-
ما هي نصيحة فضيلتكم لمديرات المدارس والمدرسات؟ الجواب:-
ننصح كل مدير أو مدرس ذكر أو أنثى بالحرص على أداء الأمانة، والإخلاص في أداء العمل الوظيفي الذي التزم به، وعليه أن يحرص على الحضور أول الوقت ويستمر إلى آخره؛ لينجز عمله كما ينبغي، وعليه أن يستعد لإلقاء الدرس كاملا ويحضّر له، ويتصور الموضوع كاملا قبل أن يبدأ في الإلقاء، حتى يتدارك الزمن؛ فإن القصد هو إيصال المعلومات إلى الطلاب والطالبات، وإفهامهم الدروس، وحصول الفائدة المطلوبة.
ثم على المدرس والمدير أن يكون قدوة حسنة في أفعاله وأقواله، فيظهر بالمظهر الحسن في لباسه، والمرأة تتستر وتلبس اللباس الواسع الذي لا يبين تفاصيل البدن، وعليهم أن يعودوا أنفسهم على الكلام الطيب والقول الحسن، والبعد عن السباب والشتم والعيب والثلب والتأنيب لمن لا يستحق ذلك؛ فإن الجميع يقتدى بهم في أقوالهم وأفعالهم، والله أعلم.

line-bottom