اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه logo تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. يجوز أن يعلم القبر بعلامات يعرف بها، فقد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم لما دفن عثمان بن مظعون جعل عند قبره حجرا وقال: "أعرف به قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي". فيجوز أن يجعل علامة كحجر أو لبنة أو خشبة أو حديدة أو نحو ذلك، ليميز بها القبر عن غيره حتى يزوره ويعرفه.أما أن يكتب عليه فلا يجوز؛ لأنه قد نهي أن يكتب على القبور حتى ولو اسمه، وكذلك نهي أن يرفع رفعا زائدا عن غيره. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
مقالات
line-top
3935 مشاهدة print word pdf
المدير والمدرس

السؤال:-
ما هي نصيحة فضيلتكم لمديرات المدارس والمدرسات؟ الجواب:-
ننصح كل مدير أو مدرس ذكر أو أنثى بالحرص على أداء الأمانة، والإخلاص في أداء العمل الوظيفي الذي التزم به، وعليه أن يحرص على الحضور أول الوقت ويستمر إلى آخره؛ لينجز عمله كما ينبغي، وعليه أن يستعد لإلقاء الدرس كاملا ويحضّر له، ويتصور الموضوع كاملا قبل أن يبدأ في الإلقاء، حتى يتدارك الزمن؛ فإن القصد هو إيصال المعلومات إلى الطلاب والطالبات، وإفهامهم الدروس، وحصول الفائدة المطلوبة.
ثم على المدرس والمدير أن يكون قدوة حسنة في أفعاله وأقواله، فيظهر بالمظهر الحسن في لباسه، والمرأة تتستر وتلبس اللباس الواسع الذي لا يبين تفاصيل البدن، وعليهم أن يعودوا أنفسهم على الكلام الطيب والقول الحسن، والبعد عن السباب والشتم والعيب والثلب والتأنيب لمن لا يستحق ذلك؛ فإن الجميع يقتدى بهم في أقوالهم وأفعالهم، والله أعلم.

line-bottom