ص (ويشفع نبينا محمد (ﷺ) فيمن دخل النار من أمته من أهل الكبائر، فيخرجون بشفاعته بعد ما احترقوا، وصاروا فحما وحمما فيدخلون الجنة بشفاعته، ولسائر الأنبياء...
ثم قال الكاتب: وليس لديهم أي دليل يدل على صدق دعواهم، غير أنهم لما أنزلوه هذه المنزلة الحقيرة، تشبهوا باليهود في تحريف كلام الله، كل آية أنزلها الله في حق عباد...
سادس عشر : الأدلة على وجوب التوحيد والنهي عن الشرك ووسائله كثيرة: ثم قال الكاتب: [وليس لديهم أي دليل يدل على صدق دعواهم، غير أنهم لما أنزلوه هذه المنزلة...
............................................................................... أما الشفاعة.. فإن الشفاعة إنما تكون في الآخرة الشفاعة الْمُثْبَتَة التي قال الله: { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ...
............................................................................... ذكر المؤلف بعد ذلك أن الشفاعة نوعان: شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة؛ وذلك لأن أكبر ما يتشبث به المشركون من القبوريين ونحوهم...
............................................................................... ذكر المؤلف بعد ذلك أن الشفاعة نوعان: شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة؛ وذلك لأن أكبر ما يتشبث به المشركون من القبوريين ونحوهم...
الذين أثبتوا الشفاعة مطلقا هم القبوريون فإنهم يدعون أن كل أحد يشفع وأنهم تطلب منهم الشفاعة فيقول أحدهم: إن الله أعطى محمدا الشفاعة ونحن نطلب منه أن يشفع لنا نطلبه...
............................................................................... وذلك قد ذكرنا أن الشفاعة العظمى هي كون النبي-(ﷺ)- يشفع إلى الله تعالى حتى يفصل بين العباد حتى يأذن لفصل القضاء بين عباده...