شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة logo الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه.    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
shape
الفهارس
باب: ما يتقى من شؤم المرأة

باب ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى: { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ } . قال أبو عبد الله حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن ...

تفسير قوله: قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

............................................................................... ثم قال: { قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } . في هذا الحرف ثلاث قراءات سبعيات: قرأه ابن عامر وحده: "قليلا ما يتذكرون"...

تفسير قوله: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ...

المراد بالفواحش والإثم والبغي

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ...

تفسير قوله: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

{ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ...

تفسير قوله تعالى: وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً

............................................................................... { وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً } في هذا الحرف قراءتان سبعيتان بصطة بالصاد، و { بَسْطَةً } بالسين، فقوله:...

تفسير قوله نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ

............................................................................... { نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ } في هاتين الكلمتين بضميمة إحداهما إلى أخرى أربع قراءات سبعيات كلها صحيحة...

من سورة التوبة

............................................................................... .. بهمزة محققة، وقرأه ورش وحده عن نافع " إِنَّمَا النَّسِيُّ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ" بياء مشددة، وما زعمه بعضهم...

تفسير قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر

............................................................................... .. بهمزة محققة، وقرأه ورش وحده عن نافع " إِنَّمَا النَّسِيُّ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ" بياء مشددة، وما زعمه بعضهم...

القراءات في قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر ...

............................................................................... .. بهمزة محققة، وقرأه ورش وحده عن نافع " إِنَّمَا النَّسِيُّ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ" بياء مشددة، وما زعمه بعضهم...

أصحاب الأعراف

...قولين كل منهما تتفرع منه أقوال: أحدهما: أن الرجال الذين هم على الأعراف رجال قلت حسناتهم عن سائر أهل الجنة فاستوت حسناتهم وسيئاتهم؛ لأنه إذا وزن أعمال الجميع...

أهل الجنة وأهل النار

{ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } ولهذه الحكمة جاءت الجملة...