الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم.
الفهارس
الشرط الرابع: ملك المعقود عليه

بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشارح -رحمه الله تعالى- والشرط الرابع: أن يكون العقد من مالك للمعقود عليه، أو من يقوم مقامه كالوكيل والولي؛ لقوله عليه الصلاة والسلام ...

كون العقد من مالك المعقود عليه أو وكيله

بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشارح -رحمه الله تعالى- والشرط الرابع: أن يكون العقد من مالك للمعقود عليه، أو من يقوم مقامه كالوكيل والولي؛ لقوله عليه الصلاة والسلام ...

إذا أسلم في شيء يأخذه منه كل يوم

ولا يصح السلم إلى أجل قريب كيوم ونحوه لأنه لا وقع له في الثمن إلا أن يسلم في شيء يأخذه منه كل يوم، أجزاء معلومة كخبز ولحم ونحوهما من كل ما يصح السلم فيه إذ الحاجة...

مناسبة الدعوة لحال المدعوين

وتكون هذه الدعوة بحسب المناسبات تكون دعوة للأفراد، ودعوة للجماعات، ويبدأ بما هو أهم أن يُبدأ به فإن النبي -(ﷺ)- بدأ بالدعوة إلى الإخلاص إلى قول لا إله إلا اللَّه ، ثم...

ثواب الدنيا وثواب الآخرة بين أهل الطاعة وأهل المعصية

الله سبحانه وتعالى ذكر ثواب الدنيا، وذكر ثواب الآخرة، فَمِنْ ثواب الدنيا أن الله تعالى ينصر أولياءه الذين يحبونه، والذين يعبدونه؛ يؤيدهم ويقويهم، ويعزهم ويُعْلِي...

أهمية حلقات العلم

نقول: لما رأى إخواننا القائمون على هذه المخيمات كثرة المنحرفين الذين يذهبون إلى تلك الأماكن الفاتنة -رأوا إقامة هذا المخيم، وجعلوا فيه هذه المحاضرات, وهذه النصائح,...

تشريف مكة وتحريمها لأنها محل بيت الله الحرام

لما أن الله شرفها أن جعلها محل بيته الذي أمر بتطهيره. أمر بذلك إسماعيل وأباه في قوله تعالى: { وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا...