إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. logo لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية.
shape
الفهارس
مقدمة في أهمية السنة واعتناء السلف الصالح بها

 لا شك أن دخول أي عاقل في هذا الدِّين يتوقف على شهادته لمحمد (ﷺ) بالرسالة، ثم اعتقاده لمعنى هذه الشهادة دائما ، واطمئنان قلبه بأَنها تتضمن الإقرار بأَنه (ﷺ) قد جاء...

وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته والتحاكم إلى ما جاء به

 لا شك أن دخول أي عاقل في هذا الدِّين يتوقف على شهادته لمحمد (ﷺ) بالرسالة، ثم اعتقاده لمعنى هذه الشهادة دائما ، واطمئنان قلبه بأَنها تتضمن الإقرار بأَنه (ﷺ) قد جاء...

الإيمان باليوم الآخر وما فيه

............................................................................... بعد ذلك ذكر بعض العقائد التي في البعث. من عقيدة أهل السنة أنهم يؤمنون باليوم الآخر الذي هو البعث بعد الموت، وما يكون...