القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.
الفهارس
مراتب الإيمان بالقدر

[والإيمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين] . الدرجة الأولى: العلم والكتابة: [فالدرجة الأولى: الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو...

التسليم لقضاء الله وعدم السؤال عن فعل الله

{ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } كل ما يفعله فإنه بقضاء وقدر، ولا يسأل، لا يقال في أفعال الله تعالى: لماذا؟ كما لا يقال في صفاته: كيف وكيف، لا...

الموعظة الحسنة (لقاء مفتوح)

خير الأمور أوساطها، فالذين يتشددون في الإنكار ويكونون منفرين، وقد لا يقبل منهم إنكارهم ولا نصحهم. وكذلك أيضا الذين لا ينكرون، بل يداهنون ويلينون مع المعاصي ومع...

خير الأمور أوساطها

خير الأمور أوساطها، فالذين يتشددون في الإنكار ويكونون منفرين، وقد لا يقبل منهم إنكارهم ولا نصحهم. وكذلك أيضا الذين لا ينكرون، بل يداهنون ويلينون مع المعاصي ومع...

الله سبحانه: عالم خبير ومدبر قدير وسميع بصير وعلي كبير

بعد ذلك يقول: "العالم الخبير، المدبر القدير، السميع البصير، العلي الكبير". العالم، من صفات الله تعالى صفة العلم، ذكر الله تعالى أنه بكل شيء عليم، بكل شيء، وأنه عالم...