لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به)
الفهارس
بعض النصوص الواردة في أشراط الساعة

وذكر في الحديث: أن عيسى عليه السلام يرغب إلى الله تعالى في أن الله ينجيه منهم، فيموتون فيصبحون فرسى، فيرسل الله عليهم ريحًا فتقذفهم في البحار، وينزل ماء من السماء...

إقرار المشركين بتوحيد الربوبية

............................................................................... فالأمر الأول: أن تعرف أن المشركين الأولين الكفار الذين قاتلهم رسول -(ﷺ)– وقتلهم، وأباح أموالهم، واستحَلَّ نساءهم،...

سبب نزول قوله تعالى: إنما النسيء زيادة في الكفر

............................................................................... وسبب نزول هذه الآية الكريمة هو ما أشرنا إليه بالأمس أن الكفار كانوا يتلاعبون في الأشهر الحرم. وبعضهم يكون في أشهر...

الزيارة الشركية للقبور

النوع الثالث: يقول: وإن دعا المقبــور نفسه فقد أشـرك باللـه العظيم وجحد لـن يقبـل الله تعــالى منه صرفـا ولا عـدلا فيعفو عنه إذ كـل ذنـب موشك الغفران ...