لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
الفتاوى الجبرينية في الأعمال الدعوية والإغاثية
9225 مشاهدة
الندوة العالمية للشباب الإسلامي في سطور

تأسست الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمملكة العربية السعودية بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم (7743)، بتاريخ 21\ 3\ 1392هـ، كهيئة إسلامية خيرية مستقلة، تقوم على خدمة الشباب المسلم في العالم، وتقديم الدعم للمحتاجين، ونشر الوعي الإسلامي الصحيح، وقد تم افتتاح مكتب الندوة بالمنطقة الشرقية بمدينة الدمام عام 1411 هـ، بموافقة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بالقرار رقم (5171)، وتاريخ 23\ 4\ 1411هـ.
كما افتتحت الندوة عدة مكاتب فرعية بالمنطقة في كل من: الدمام الخبر الأحساء الجبيل الخفجي بقيق حفر الباطن وحيث إنه من أبرز أهداف الندوة الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، فقد أنشئ عدة لجان عاملة في فرع الندوة بالمنطقة، من أهمها: اللجنة الشرعية، لجنة الدعوة، لجنة المشاريع، لجنة تنمية الموارد، اللجنة الإعلامية، لجنة الطبيب المسلم، لجنة كفالة الأيتام، لجنة فلسطين لجنة مسلمي آسيا لجنة أوروبا الشرقية لجنة كشمير اللجنة النسائية.
ومن الجدير بالذكر أنه قد بلغت المناشط التي نفذتها الندوة على مستوى المملكة في أنحاء العالم خلال عام 1418 هـ، حوالي مليوني منشط، بتكلفة إجمالية قدرها 41 مليون ريال، وقد تنوعت هذه الأنشطة كالتالي:
- بلغ إجمالي تكلفة البرامج الدعوية للندوة عام 1418 هـ (104 428 8) ريالات.
- بلغ إجمالي تكلفة البرامج التعليمية والتربوية التأهيلية للندوة عام 1418 هـ (8591791) ريالا .
- تم إنشاء وترميم 148 مسجدا بتكلفة إجمالية قدرها (6595230) ريالا.
- كما نفذت الندوة 133 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها (1029088) ريالا.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفق القائمين عليها ويسدد الخطى، إنه سميع مجيب.