إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف logo الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر.
shape
فتاوى في سجود التلاوة
23676 مشاهدة print word pdf
line-top
العاجز عن سجود التلاوة

س19: العاجز عن سجود التلاوة هل يجوز له أن يومئ ؟
ج19: يجوز له ذلك سواء كان العجز لمرض لا يقدر معه أن يسجد على الأرض، أو لشلل، أو إعاقة، وكذا يومئ بالسجود إذا كان راكبًا على ظهر دابة، أو يقود سيارته ولا يقدر على السجود الكامل؛ لقول الله -تعالى- فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم أما إن كان راكبا في سفينة أو باخرة أو قطار أو حافلة واسعة أو طائرة، ووجد متسعًا، فإنه يسجد على الأعضاء السبعة.

line-bottom