إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
عوامل صلاح المجتمع (لقاء مفتوح)
3313 مشاهدة
ضرورة تفقد الإنسان نفسه ومعالجة عيوبه

فالدار الدنيا دار امتحان ودار اختبار؛ ليظهر من يمتثل ويفعل ومن يتعدى ويترك. وأما الدار الآخرة فإنها دار الجزاء. وإذا عرف العبد أنه إما مثاب وإما معاقب، وأنه في هذه الدنيا مختبر وممتحن؛ فلا بد أن يقوم بما أمر به حتى يثاب، يقوم بما أمر به فيفعل الطاعات ويترك المحرمات؛ حتى يكون من أهل الثواب.
ولا شك أيها الإخوة أنكم والحمد لله قد عرفتم وتأهبتم للعمل الصالح الذي يكون للدار الآخرة عليه الثواب والجزاء، ولكن لا بد أن يقع خلل ولا بد أن يقع نقص، ولا بد أن يقع شيء من العبد عليه فيه عتب؛ فعليه أن يتفقد نفسه، عليه أن يتفقد ما هو الخلل والنقص الذي أنا قد وقعت فيه حتى أتلافاه؟
كيف يعرف ذلك؟ إذا لم يعرف عيب نفسه؛ فعليه أن يسأل غيره. عليه أن يسأل ويستفصل، عليه أن يعرض نفسه على أهل الخير وأهل الصلاح ويقول لهم: أرشدوني إلى ما فيّ من النقص، أرشدوني إلى ما عليّ من الخلل، وكيف أكمل هذا الخلل؟ وكيف أقوم بهذا الواجب الذي أوجب الله علي؟ فإذا أرشدوه فإن عليه أن يحرص على إكمال ما عليه من النقص في أموره؛ وبذلك يكون إن شاء الله من أهل الخير ومن أهل السعادة.