الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. logo الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة
shape
محاضرة في وادي ثرجوم
5266 مشاهدة print word pdf
line-top
تعريف العلم

أما العلم فسره بأنه (معرفة المعلوم على ما هو به) معرفة الشيء على ما هو به.
المعلوم هو الحكم، فالإنسان الذي مثلا يعرف كيفية الصلاة يقال له: هذا علم، معرفتك للصلاة على ما هي عليه هذا علم.
وكذلك معرفتك بمعاني هذه السورة مثلاً إذا قرأت: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ وعرفت معنى الكوثر، وعرفت: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ وعرفت: إِنَّ شَانِئَكَ عرفت ما تدل عليه هذه الآيات، فهذا يسمى علم، (معرفة المعلوم على ما هو عليه).

line-bottom