من اقوال الشيخ
إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية. إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . يجوز أن يعلم القبر بعلامات يعرف بها، فقد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم لما دفن عثمان بن مظعون جعل عند قبره حجرا وقال: "أعرف به قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي". فيجوز أن يجعل علامة كحجر أو لبنة أو خشبة أو حديدة أو نحو ذلك، ليميز بها القبر عن غيره حتى يزوره ويعرفه.أما أن يكتب عليه فلا يجوز؛ لأنه قد نهي أن يكتب على القبور حتى ولو اسمه، وكذلك نهي أن يرفع رفعا زائدا عن غيره.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة فقال فأعني على نفسك بكثرة السجود
يا رسول الله أكنز هو؟ قال إذا أديت زكاته فليس بكنز
يا رسول الله ألا تدعوا الله لنا؟ ألا تستنصر لنا؟ ألا ترى ما نحن فيه؟ فقال قد كان
يا رسول الله ألسنا على الحق؟ قال بلى قال ففيم الاختفاء قال فخرجنا صفين حتى دخلنا المسجد فنظرت
يا رسول الله أمسح على الخفين؟ قال نعم قال يوما ؟ قال نعم قال ويومين؟ قال نعم قال
يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث
يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما أن يخر من السماء أحب له من أن يتكلم
يا رسول الله إن أمي افتلتت عليها نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت أفأتصدق عنها؟ قال نعم
يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفنسترقي لهم? قال نعم فلو كان شيء سابق القدر لسبقته
يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام
يا رسول الله إني امرأة أستحاض فقال لها أنعت لك الكرسف يعني القطن تحتشين به ويخفف يمتص الدم
يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة؟ قال لا إنما يكفيك أن تفيضي على
يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي يعني تجعله ضفائر وتشده وتحكمه فهل أنقضه لغسل الجنابة؟ فقال
يا رسول الله إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا
يا رسول الله إني قرأت سجدة فسجدت معي شجرة فسمعتها تقول اللهم اكتب لي بها أجرا وضع عني
يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة
يا رسول الله إني نذرت إذا رجعت أن أضرب على رأسك بالدف فقال أوفي بنذرك
يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين قال صل
يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام فقال النبي صلى الله عليه
يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط