الجهل وآثاره
شرب الدخان وتبادله
كذلك -مثلا- فشا شرب الدخان رأس> الذي هو مصيبة الزمان، وحادثة كبيرة في هذه الأزمنة، وهو الذي لا نفع فيه ولا شفاء ولا سلوة ولا أية عذر يبيحه، وإنما هو تسويل من الشيطان ، ودعوة من أعداء الله دعوة إليه حيث لهم فيه مصلحة، وحيث أن للمسلمين فيه مضرة لأجل ذلك وقع الكثير فيه فما الذي أوقعهم فيه ؟ هو الجهل . وذلك لأنهم جهلوا مضاره الكثيرة التي كتب العلماء فيها، وجهلوا حكمه ورأوا كثرة من يشربه ومن يتعاطاه ومن يتبادله فاحتجوا بذلك، وما علموا أن الباطل باطل وإن كثر أهله -( لا كثرهم الله)- ولو كانوا على علم لما وقعوا في مثل هذا الشيء وأكثروا منه.
مسألة>